تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة باللغة الفارسية من ابنة الله في إيران: تحية طيبة ومحبة وامتنان إلى الثالوث الأقوى: الله القدير و(تيم كو تو) وابن الله. أريد أن أكتب إليكِ عن الأنا وفخ القوى السلبية الذي وقعت فيه وتم إنقاذي منه بواسطة المعلمة "تشينغ هاي" (تيم كو تو). فمنذ حوالي ثلاثة أشهر، شعرت أن لديّ القوة وأثناء التأمل، سمعتُ صوتاً وأدركتُ أنه كان من القوى السلبية. فقررت أن أقترب منهم وأسلط عليهم النور لطردهم بعيداً. وقد نسيت أنه لم يكن لديّ حتى القوة لتطهير الكارما الخاصة بي، وإذا كان هناك أي نور وصوت سماوي داخلي، فهو من محبة ووعي وقوة الله (تيم كو تو). وفي تلك اللحظة بالذات، وقعت في فخ القوة السلبية وابتعدت عن المعلمة. وأدركت أنني لست موجودة على هذا الكوكب، ونسيت الأسماء المقدسة واسم المعلمة، وفي الأيام الأخيرة، لم تكن لديّ القوة لتحريك جسدي المادي في المنزل. وقال زوجي في الليلة الماضية، لقد كنت مثل الروبوت، أعمل وأتوقف وأتحدث بكلمات قصيرة حتى توقفت أنفاسي تماماً. وبدأ زوجي في ترديد اسم المعلمة والبكاء. وهو ليس ملقناً، ولكنه كان خضرياً منذ بعض الأشهر. وقال أنه كان يدعو المعلمة بالدموع، ويطلب المساعدة، حتى تنفست مرة أخرى وعاد لون وجهي وفتحت عينيّ. وأخرجني بسرعة وأجبرني على المشي، على الرغم من أنني لا أتذكر أي شيء من ذلك بنفسي. وفي اليوم التالي، فتح زوجي هاتفي وطلب مني أن أرسل رسالة إلى القديس العزيز، الشخص المسؤول وأطلب المساعدة. وفي ذلك اليوم أرسلت الرسالة، وفي اللحظة التي كان فيها القديس العزيز يرشدني إلى الاتصال بالأسماء الثلاثة القوية الله و( تيم كو تو) وابن الله —أدركت أن المعلمة تسكن قلبي. وجاءني الحب العظيم وامتلأت روحي بالمحبة. وطلبت مني (المعلمة) تلاوة الأسماء المقدسة بانتظام والصلاة اليومية الأقوى ومشاهدة تسجيلات المعلمة يومياً. وأجلس وأتأمل مع "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" بجانبي وأشاهد تسجيلات المعلمة وانظر إلى صور المعلمة مرة أخرى. لقد لجأت إلى أحضان محبة الله) تيم كو تو) مثل طفلة صغيرة مرة أخرى، وفي هذا الحب، أؤمن بالسلام. الامتنان لله تعالى، (تيم كو تو)، المعلمة المطلقة، وابن الله. أحبك ولن أبتعد عنكِ أبداً. ابنة الله من إيران ابنة الله المحظوظة، يسعدنا أن نسمع أنه قد تم انقاذك بواسطة المعلمة وأنكِ تعافيتِ من تجربتك السلبية. ولدى المعلمة رد محب لكِ: "ابنة الله الممتنة، شكراً لكِ على رسالتكِ المفعمة بالمحبة. هناك مخاطر كثيرة على طول الطريق الروحي، لذلك يجب علينا دائماً اللجوء إلى قوة المعلمة والله لأننا سنضيع حتماً دون إرشادهما. وللقوة السلبية العديد من الشراك والحيل التي تمنعنا من العثور على طريقنا إلى الديار، ولهذا السبب يجب أن نحصل على التلقين من معلم مستنير للنجاة من هذا الوهم إلى الأبد. ولا يمكن سوى لمعلم مستنير أن يوقظ الله فينا ويحمينا من المايا، التي تحاول دائماً جاهدة لتضليلنا وإبقائنا محاصرين. ويسعدني أن أسمع أنكِ تعلمت هذا الدرس ورجعتِ إلى المسار. وصلي دائماً للثالوث الأقوى ليرشدك ويحميك، ومارسي التأمل جيداً حتى تتمكني من تجربة الحياة في رعاية الله المُحِبة. عسى أن تنعمي والشعب الإيراني الساحر بفرح اتباع طريق السماء كل يوم. أرسل عناقاً مفعماً بالمحبة لكِ ولزوجكِ العزيز!"











